سجل عالم أجهزة المراقبة السمعية تقدم كبير في العقود الأخيرة، علل المراقبة التي عادةً ما يمكن وضعها في مكان، غرفة أو على جهاز و تعمل على نقل الأصوات. العلل السمعية مجهزة بمكبرات صوتية ذات جودة عالية لتحسّن جودة الصوت على جهاز الإستقبال و لتوسّع مدى تغطيتها أضاً. تتضمن التجهيزات لوحة جهاز كومبيوتر مموّه و أنتنة مصممة خصيصاً لتبعد الإنتباه و تؤدي عملها للحد الأقصى. و لتبقي ميزة السرية كأولوية فهي تأتي على هيئة بطاقة إئتمان او آلة حاسبة أو تلفون محمول، و يقوم مطوريها بنقلها إلى مستويات أعلى لتخدم الجواسيس و المحققين في الأوقات الصعبة.
المجموعة الأخيرة من أجهزة المراقبة السمعية تتضمن معالج إشارات رقمي. وهو يساعد على تقليص الضجة المحيطة و الصدى المتداخل الغير ضروري أو الذي يضلل الحقائق. هناك أيضاً تسهيلات متاحة لتشغيل الجهاز و المضخمات الصوتية عن بعد. هناك مجموعات متاحة لتعمل بتردد في نطاق 850 إلى 1900 ميجاهيرتز. كما يمكن لهؤلاء أيضاً الإتصال بتلفون محمول لمراقبة جميع الإتصالات الجارية أو الرسائل أو حتى نشاطات الـ GPRS. بالرغم من أن هذه الأجهزة خدمت الكثير من الجواسيس في مهامهم و حصلت على مركز ثابت في هذا الحقل. إلا أنه يتم تطويرها باستمرار لمن يهمهم الحصول على أفضل المنتجات التي تعنى بالجواسيس. كما اصبحت ذات فائدة للحكومات في المراقبة.