تلك المقالة هو عبارة عن دليل مختصر لهواتف التنصت لمعرفة كيف يعمل الأمر. أنه ليس من السهل وصف هذه العملية ببعض الكلمات، ولكننا سنحاول. بإختصار، المكالمات الهاتفية تنتقل عبر موجات مُشفرة. هذا النوع من التشفير ينقسم إلى ثلاثة معادلات مختلفة بدرجات تشفير وحظر متفاوتة. إثنان من تلك الموجات يسمى (أ8) و (أ5) و أرقامها المزدوجة 128 و 64 على التوالى. وهى غالباً ما تكون ضعيفة التركيب. مما يعني انه يكون على الأقل آخر عشرة أرقام منها مكونة من أصفار، و من هنا تقل درجة التشفير مع تناقص عدد أرقام المعادلة.
بفضل هذه الفجوة فى معادلات التشفير تستطيع أى مؤسسة و بثقة تمويل التجهيزات لتليفونات التنصت. هذه الهواتف تعمل بفضل محطة الإرسال المزيفة. حيث تُرسل هذة المحطة إشارات مزيفة و مشابهة تُغطى على تلك الموجات التى تصل إلى الهواتف من محطات الخلوي. بالتالى يصبح الهاتف يستقبل موجاته من القاعدة المزيفة لا من الأصلية. بتعبير آخر، تقوم بالإستيلاء على موجة الإرسال لترسلها إلى هواتف التنصت،. بعد ذلك يستطيع الهاتف المُتنصت أن يتعرف و يتعقب الهاتف الآخر بسهولة، حيث يجب أن يكون فى محيط عشرة أمتار فقط. هذه العملية تحدث عند التعقب داخل شقة أو منزل حيث تكون مختبئاً بالقرب من الهدف.
هنالك أيضاً بعض المحطات المحمولة المضللة التى يتم التعرف عليها من قبل محطات الشبكة والهواتف المجاورة على إنها هواتف عادية وليست تجسسية. جميع المكالمات الداخلة والخارجة من الهاتف المُراقب سوف تستقبلها أيضاً هذه المحطة المحمولة.
هناك أساليب آخرى للتنصت تكون عن طريق وضع جهاز صغير ببطارية الجهاز، والذى يقوم بالإرسال لمحطة موضوعة بالقرب منه غير مذكورة في دليل مختصر لهواتف التنصت ذاك.