لقد صدق أخيراً المثل الصيني الذي يقول “الحائط له آذان” مع الآداة الرائعة و الذكية المعروفة بإسم سماعات حائط مكبرة للصوت. الجواسيس و الأشخاص الذين يعملون بحقل ملاحقة المجرمين كانوا دائماً يتذمرون من قلّة الأدوات التي تساعدهم في عملهم عن بعد. او تبقيهم في مأمن من أي خطر يصدر عن هؤلاء المجرمين و المشتبه بهم.
هذه الأداة مصممة خصيصاً لتعمل عبر أي حائط أو سقف أو سدة جامدة. و هي مزودة بمكبر صوت لتضخيم الأصوات المنخفضة بإشارات ذات جودة عالية. ذلك يسمح للمحققين و الجواسيس بأن يحكموا أفضل على السيناريو الحاصل في الداخل. وهي شبيهة بالأداة الطبية التي تستطيع أن تضخم صوت صعب الإستماع إليه بالأذن المجردة كدقات القلب. مكبرات الصوت هذه قابلة للحمل، تتحمل الضغط، حساسة جداً و مسجلة متعددة الوظائف… وهذه فقط أوصاف قليلة من أوصافها. وهي عادةً ما تكون مزودة بمنافذ لسماعات الأذن و التيلفون و مصدر الكهرباء مما يتيح للمرء الآمان و الأدلة المستقبلية.
العديد منها أيضاً يأتي مزوّد بخيار لتعديل حساسية مضخّم الصوت بالإعتماد على السمك الإجمالي للحائط و هذا في نطاق 60 جيسيبل. بالرyم من أن البطارية الإحتياطية تبلغ 6 فولت، إلا أن هناك أيضاً خيار إستخدام مصدر الكهرباء الخارجي الذي يبلغ ما بين 9 و 12 فولت بالإعتماد على المتطلبات و الموديل المستخدم. لذا، لدى المحققين الآن آذان حساسة و خارقة على هيئة سماعات آلية. وذلك عن طريق استخدامهم سماعات حائط مكبرة للصوت.