سماعة أذن صغيرة للمراقبة: أداة لا يمكن لآي وكالة مراقبة أن تستغنى عنها

سماعة أذن صغيرة للمراقبة: أداة لا يمكن لآي وكالة مراقبة أن تستغنى عنها

إن (جاجزون جلوبال نيتوورك) وكالة تحقيق خاصة يديرها السيد/ ستيف جاجزون. وهو لديه فريق صغير مكون من ثمانية محققين و مكتب الشركة موجود أعلى سطح شقته. السيد/ جاجزون لديه أكثر من عشرين عاماً من الخبرة في أعمال التحقيق و المراقبة. عمر الشركة أربع سنوات فقط ولها سمعة جيدة في هذا المجال. ولقد انتجوا سماعة أذن صغيرة للمراقبة حديثة اذهلت العالم.

الفضل يرجع فقط إلى السيد/ جاجزون و ذكاءه في الإستفادة من التكنولوجيا المتطورة في عملياته. لكن في غالب الأحيان الإتصال سراً بأحد عملائه خلال المهمة يكون صعباً بالنسبة له؛ حيث يحتاج رجاله إلى الإرشاد في لحظات كثيرة ولكنهم لا يستطيعون التواصل بحرية، ذلك بجانب أن فكرة الذهاب بعيداً عن مكان الحدث و إستخدام الهاتف الجوال يضيع الوقت و التركيز في المهمة.

السيد/ جاجزون كان مصراً على إيجاد حل تقني و ممتاز لمشكلة التواصل سرياً أثناء عمليات المراقبة. لم يدخل إلى على موقع شركة (إندوأكوستيكا) التي هي أكبر المصنعين لأجهزة المراقبة. بعدما شاهد العديد من منتجاتهم المذهلة إختار ( Ear-GSM Kit)؛ إنها سماعة أذن خفية بدون أسلاك يتم دفنها داخل تجويف الأذن حتى تصبح غير مرئية لأي شخص.

السماعة حجمها 12×6×5 ميلليمتر، قوية جداً حتى يمكنها إلتقاط أي محادثة بوضوح من الهاتف الخلوي مهما كان مكانه. إنها تعمل مع أجهزة الإرسال و كذلك الهواتف الخلوية. سماعات الأذن هذه يمكنها أن تلتقط الإشارات الصوتية من أي مسافة كانت، تعمل ببطارية Zinc-Air يمكنها أن تدوم فترة تتراوح ما بين 50 إلى 100 ساعة. لتتأقلم مع التكنلوجيا الحديثة في احدث سماعة أذن صغيرة للمراقبة  زودناها بخاصية موجات البلوتوث.

لقد تحسن أدء فريق السيد/ جاجزون كثيراً. لقد إستطاع السيد/ جاجزون بمساعدة سماعات الأذن الصغيرة أن يرشد رجاله بدقة محققاًً نجاح المهمة.

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *